::الصوفية يشتمون رسول الله صلى الله عليه وسلّم::

الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له ، ومن يضلل فلا هادي له، ثم الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين.

 

إنّ التصوف حقير  القدر عظيم الضرر بدعه مهلكة وثماره فاسدة فهو يلطّخ النفس بالدنس ويملأ الأنفاس من الأرجاس ويوصل الإنسان إلى سخط الرحمن وخلاصته اتباع شرع الشيطان الرجيم وتسليم الأمور كلها له والالتجاء في كل الشئون إلى غير الله تعالى مع إهمال الواجبات وفعل المحرّمات.

 

وقد أطلق بعض من انخدع بالصوفية اصطلاح التصوف على الزهاد ، والعباد ، وأهل الذكر ، وأهل الإرشاد. وهذا خطأ واضح وضلال فاضح .

فالتصوف الموصوف زوراً بالإسلامي هو عين الإحداث في دين الله تعالى الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " وكلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار " .

التصوف هو:"التخلي عن كل خلق حميد ، والتحلي بكل بدعة منكرة " سلوكاً إلى بنيّات الطريق ، فهو في حقيقته قتل للإنسان ، وربطه بغير مولاه فى كل فكر ، وقول ، وعمل ، ونية ، وفى كل موقع من مواقع الإنسانية فى الحياة العامة " .

ويمكن تلخيص هذا التعريف فى كلمة واحدة ، هى : (البدعة ) فى أردنى  مستويات الحسية ،والمعنوية .

فالبدعة عقيدة ، وخُلق ، فهى معاملة الله بالزيادة في العبادة المشروعة، ومعاملة العباد بالتصنّع والتكلّف ، وهذا الاعتبار هو ما نزل به الشيطان الرجيم على كل صوفي ، وعليه تدور حقائق التصوّف.

 

في هذا المقطع أحببنا أن نبيّن لكم مدى حبّ الصوفية لرسول الله صلى الله عليه وسلّم ... وذلك بسبّه !!! شاهدوا: