آخر المواضيع

مرحباً بكم على موقع ((لا صوفية في الإسلام)) تجدون في هذا الموقع : مقالات، صوتيات، كتب، مرئيات، وغيرها من الفوائد والفرائد والكنوز. نتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة..

الثلاثاء، 12 فيفري 2013

::إسلام أهل السنّة هو الإسلام لا إسلام الصوفية والخوارج::





لقد أثير حول حقيقة التصوف الموصوف زوراً بالإسلامي - قديما وحديثا - جدل وحوار ، فقد حاول بعض الزنادقة المنحلّين، وبعض الجهّال المغفّلين، وساند هؤلاء وهؤلاء خصوم الإسلام التاريخيــون، حاولـوا جميعا أن يثيروا دخانا وغبارا حول حقيقة بعد التصوف عن الإسلام ليحجبوا عن النّاس ضلاله وانحرافه، ولينالوا من السنّة وأهلها.
حاولوا أن يصوروه سلوكاً إسلامياً, وانكساراً وزهداً, وفـرارا وهروبا من ملذّات الحياة.

عجزت أقلامهم، وتحطمت محاولاتهم، وذهبت الريح بدعواهم .. وبقي التصوف مزبلة ومضلّة يستضلّ بها السالكون إلى الانحلال والزندقة، وجهلاً وضلالاً للمساكين من الدراويش، بقي - كما أراده واضعوه ومبتدعوه – سيفاً قاطعاً للعقيدةة الإسلامية، وقوة سلبية تحطّم الإسلام وتلوّث عقائده، وتعرقل دعوته، وتناضل تحت راية الشيطان، وتوجّه جماهيره من أخلاق الإسلام إلى الانحلال، والغبار الوثني والزيغ الإلحادي  .

بقي يقدم لأتباعه ورواد مناهجه زاد البدعة ولباس الشرك والبعد عن الإسلام وأفقه الأعلى، ويلهمهم الكسل وفقدان عزيمة الجهاد، ويضفي عليهم أخلاق السفهاء، وآداب المنحلّين، ووساوس الشيطان الرجيم.

فالتصوف ليس قوّة ولا أخلاقاً ولا اتكسار لله ربّ العالمين كما يزعم أتباعه بل هو جهادٌ في أعلى ذراه لتحطيم الإسلام من الدّاخل وتشويه صورته، وخلقٌ في أدنى مُثله.

التصوف أخسّ وسيلة لاستعباد العباد واسترقاق القلوب والبعد عن علاّم الغيوب، وأكبر الدعوات الإبليسية في التاريخ، وأضلّ المناهج الخلقية والتربوية، التي تعرقل الأمم في نهضاتها، وتترك الشعوب في سباتها، لتكون لقمة سائغة تتلقّفها قوى الشرّ والكفر والأطماع الاستعمارية.

أخي في الله: إنك اليوم بمحاربتك للتصوّف تصنع التاريخ، وتعيد بناء الحياة، وتكتب على جبين الشمس نبأ ثورة الإسلام ووثبته .

ففي كل بقعة من بقاع الوطن الإسلامي الكبير، توثب يقظ قوي، ونهضةٌ فوارة بالأمل.
  
وبروز إلى ميادين الجهاد والنضال والحياة مشرقا متلألئًا، جليلا ربانيا، يرسم للناس أفق الإسلام الأعلى، ويقدم زاد الإيمـان والتقــوى، ويهدي إلى سبيل الخير والسلام.

ذلك هو هدف مدوّنتنا (لا صوفية في الإسلام) الذي يحاول ربط المسلمين بالصدر الأول، وصياغة رجال الإسلام ونسائه على الشخصية الإسلامية السنّية السلفية، لتكون أعلى وأطهر نماذج الحياة.
وذلك هو الهدف الذي كان له أكبر الأثر في توجيهات شباب العالم الإسلامي، الفكرية والعلمية والتعبدية، بل أكبر الأثر في فتوحاته وانتصاراته ضدّ أهل الأهواء والبدع، وفي تصحيح مسار المسلمين وتوجّهاتهم، الاجتماعية والخلقية والعقائدية.

الصوفية هم  أهل البدعة كغيرهم من الشيعة والخوارج:
لقد كان التصوف الموصوف زوراً بالإسلامي طوال أيام تاريخنا المضيء المنتصر هو القوة الخفية التي شوّهت الإسلام وتعاليمه، وهو الروح الصانعة للضلالات والوثنيات، وهو الدرع الذي يحتمي به كلّ منافق وزنديق، ويحرّف عقائدنا، ويحول بيننا وبين كتاب ربّنا وسنّة نبيّنا عليه الصلاة والسلام.

لقد كان التصوف دائما وأبدا هو المخرّب الرئيس للعقيدة الإسلامية، والوجه الثاني لدين الشيعة الرافضة والمجوس وغيرهم من الوثنيين، والمنعرج الخطير الذي ننحرف به ونميل عن سيادتنا وقوتنا.

فالتصوف في الإسلام: هو السمّ في الدسم، والانحطاط في كل شيء من شئون الحياة، إنه الخلاصة العفنة لكل دعـوة شيطانيـة، إنه الكذب والخيانة والغباء والحمق والضلال والتيه، ونصرة الباطل وإماتة القلوب، والتعاون على الإثم والعدوان، والتواصي بالباطل، والتسابـق إلى كلّ رذيلة، أيا كان نوعها وجنسها.


عدد زوار الموقع