آخر المواضيع

مرحباً بكم على موقع ((لا صوفية في الإسلام)) تجدون في هذا الموقع : مقالات، صوتيات، كتب، مرئيات، وغيرها من الفوائد والفرائد والكنوز. نتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة..

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

:: كتابين في التصوّف للشيخ حسونة رحمه الله ::




اسم الكتاب : البيان المبرور في تجلية صلة التصوف بالغرور
تعليق الكتاب: يقول الشيخ –رحمه الله تعالى : [ إن غرور أئمة التصوف واحتقارهم العباد واستذلالهم، لهو أمر يشهد به واقعهم، ومردّ ذلك يرجع إلى هيجان داء الكبر في نفوسهم، وغليان لوث العظمة الكاذبة والغرور في صدورهم، والتي قد يكون منشأها ادعاءات كاذبة زائفة لإشارات وكشوفات وفيوضات وأنوار ومنامات، مع ضميمة مبالغة الأتباع في التذلل لهم، وطاعتهم العمياء الصماء لهم، مع اعتبار عامل آخر وهو الاتكاء على النسب الشريف والنسبة الكريمة، هذا الخليط إذا ضممت له عامل الجهل، وعدم تزكية النفس بآداب الوحي، أدى إلى انحرافهم في جملة ليست بالقليلة من المعتقدات والعبادات والمعاملات والأخلاق والسلوك: ويمكن إجمال ما سبق من مؤثرات كانت سبباً في جنوح التصوف في هذا الباب وكانت وراء تدنيه وسقوطه في قعر هذا الداء - منها: اعتقادهم معرفة علم الغيب. - ومنها: إدعاء معرفة الأسرار وفهم الإشارات-الرمز. - ومنها: مسألة الكشف. - ومنها: الانتساب إلى أهل البيت، مستغلين محبة المسلمين آل بيت النبي-صلى الله عليه وسلم-في تمرير باطلهم وإنفاق سلعتهم الفاسدة الكاسدة - ومنها: استرقاق المريد أو قانون استعباد الأحرار بلا ثمن بغية الوصول. - ومنها: الجهل المطبق الذي أعمى قلوبهم عن حقيقة النفس فضلاً عن معرفة حدود الشرع... ]
المؤلف: فضيلة الشيخ محمد بن عبد الحميد حسونة -رحمه الله تعالى وجمعنا به في الفردوس


للتحميل .. لطفاً إضغط هنــا   


اسم الكتاب : إبراء العليل في ذم التصوف من كلام العلامة ابن عقيل
تعليق الكتاب: يقول الشيخ –رحمه الله تعالى : [ في ذم التصوف، نصحا لأهله، وتحذيرا لغيرهم، قال العلامة أبو الفرج ابن الجوزي – رحمه الله تعالى- وترجم : " ذم ابن عقيل للصوفية وحكايته أفعالهم، نقد مسالك الصوفية في تأويلاتهم " : " ولما قلّ علم الصوفية بالشرع؛ فصدر منهم من الأفعال والأقوال ما لا يحلّ، مثل ما قد ذكرنا ثم تشبه بهم من يس منهم، وتسمى باسمه وصدر عنهم مثل ما قد حكينا وكان الصالح منهم نادرا، ذمهم خلق من العلماء وعابوهم، حتى عابهم مشائخهم . وباسناد عن عبد الملك بن زياد النصيبي، قال : كنا عند مالك، فذكرت له صوفيين في بلادنا، فقلت له : يلبسون فواخر ثياب اليمن، ويفعلون كذا، قال : ويحك ومسلمين هم ؟!!! . قال : فضحك حتى استلقى . قال : فقال لي بعض جلسائه : يا هذا ما رأينا أعظم فتنة على هذا الشيخ منك، ما رأيناه ضاحكا قط . وباسناد عن يونس بن عبد الأعلى، قال : سمعت الشافعي يقول : لو أن رجلا تصوف أول النهار، لا يأتي الظهر حتى يصير أحمق . وعنه أيضا : أنه قال : ما لزم أحد الصوفية أربعين يوما، فعاد عقله إليه أبدا ... ]
المؤلف: فضيلة الشيخ محمد بن عبد الحميد حسونة -رحمه الله تعالى وجمعنا به في الفردوس

للتحميل .. لطفاً إضغط هنــا   
 
عدد زوار الموقع