آخر المواضيع

مرحباً بكم على موقع ((لا صوفية في الإسلام)) تجدون في هذا الموقع : مقالات، صوتيات، كتب، مرئيات، وغيرها من الفوائد والفرائد والكنوز. نتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة..

الأحد، 14 أوت 2011

الصوفية وعقول الحيوانات









الحمد لله ... الحمد لله على نعمة العقل ... الحمد لله أن جعلني إنساناً ولم يجعلني صوفياً ... عباد الله ... يا من تنتمون إلى الإسلام ... يا من تنتسبون إلى دين محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وسلّّم ... بالله عليكم ألم تتيقّنوا بعدُ أنّ الصوفية ليست من الإسلام في شيء ؟؟ ألم تتيقنوا بعدُ أنّ الإسلام بريء من التصوّف وأهله ؟؟؟

فإن بقي في قلب أحدكم شكٌّ فليشاهد هذه الصور وليشاهد كيف يصير الإنسانُ حيواناً إذا دخل في دين الصوفية:


" ومنهم الشيخ حسين أبو علي رضي الله عنه ورحمه،كان هذا الشيخ -رضي الله عنه- من كُمّل العارفين وأصحاب الدوائر الكبرى،وكان كثير التطورات، تدخل عليه بعض الوقت تجدهُ جُنديا،ثم تدخل عليه فتجدهُ سبعاً،ثم تدخل فتجدهُ فيلاً ثم تدخل عليه فتجدهُ صبياً،وهكذا،فمكث نحو أربعين سنة في خلوة مسدود بابها،ليس لهُ غير طاقةٍ يدخلُ منها الهواء!! ... " ذكره الشعراني،،، في طبقاته


















جاء في الطبقات الكبرى للشعراني : (2ـ 66) في ترجمة يوسف العجمي الكوراني :
(( وكان رضي الله عنه إذا خرج من الخلوة يخرج وعيناه كأنهما قطعة جمر تتوقد فكل من وقع نظره عليه انقلبت عينه ذهباً خالصاً ، ولقد وقع بصره يوماً على كلب فانقادت إليه جميع الكلاب ، إن وقف وقفوا وإن مشى مشوا ))..!!
إلى أن قال: (( ووقع له مرة أخرى أنه خرج من خلوة الأربعين فوقع بصره على كلب فانقادت إليه جميع الكلاب ، وصار الناس يهرعون إليه ( إلى الكلب) في قضاء حوائجهم ، فلما مرض ذلك الكلب اجتمع حوله الكلاب يبكون ويظهرون الحزن عليه ، فلما مات أظهروا البكاء والعويل ، وألهم الله تعالى بعض الناس فدفنوه فكانت الكلاب تزور قبره حتى ماتوا ))..!!
قال الشعراني: (( فهذه نظرة إلى كلب فعلت ما فعلت ، فكيف لو وقعت على إنسان؟!!! ))..!!




قال عبد المجيد الخاني النقشبندي في ترجمه شاه نقشبند أنه قال : (( ثم بعد ذلك أمرني بخدمة الحيوانات ومداواة أمراضهم ومداراة جروههم وقروحهم بنفسي مع الاخلاص في ذلك التذلل .
فنهضت بأعباء هذه الخدمة كما أمرني حتى كنت إذا لا قاني في الطريق كلب وقفت حتى يمر هو أولا لئلا أتقدم عليه ولم أزل كذلك سبع سنين .
ثم بعد ذلك أمرني أن اشتغل بخدمة كلاب الحضرة بالصدق والخضوع وأطلب منهم الإمداد وقال لي إنك ستصل إلى كلب منهم تنال بخدمته سعادة عظيمة ... الخ )) [ الكواكب الدرية على الحدائق الوردية في أجلاء السادة النقشبندية ص 401 ]


قال الشعراني في ترجمة شمس الدين محمد الحنفي (2ـ88) : (( ومنهم سيدنا ومولانا شمس الدين الحنفي رضي الله تعالى عنه ورحمه . . . )) إلى أن قال : (( ولما دنت وفاته بأيام كان لا يغفل عن البكاء ليلاً ولا نهاراً وغلب عليه الذلة والمسكنة والخضوع حتى سأل الله تعالى قبل موته أن يبتليه بالقمل والنوم مع الكلاب ، والموت على قارعة الطريق ، وحصل له ذلك قبل موته فتزايد عليه القمل حتى صار يمشي على فراشه ، ودخل له كلب فنام معه على الفراش ليلتين وشيئاً، ومات على طرف حوشه ، والناس يمرون عليه في الشوارع )) .



قال عبد المجيد الخاني النقشبندي في ترجمه شاه نقشبند أنه قال : (( . . . وخرجت يوما من تلك الأيام إلى بعض الجهات، فوجدت حرباء قد استغرقت في رؤية جمال الشمس، فاعتراني من مشاهدتها وجد، وخطر لي أن أطلب الشفاعة منها وهي في هذا المقام، فوقفت على أتم هيئة من الأدب والاحترام، ورفعت يدي فرجعت من استغراقها، واستلقت على ظهرها، وتوجهت إلى السماء، وأنا أقول : آمين . )) [ الكواكب الدرية على الحدائق الوردية في أجلاء السادة النقشبندية ص 401 ]














يقول الشعراني في ترجمة علي وحيش في الطبقات (2ـ149) : (( كان رضي الله عنه من أعيان المجاذيب أرباب الأحوال . . . وله كرامات وخوارق واجتمعت به يوماً . . . ))

إلى أن قال : (( وكان إذا رأى شيخَ بلدٍ أو غيرَه ينـزله مِن على الحمارة ويقول له : أمسِك رأسَها حتى أفعل فيها ..!! فإن أبى الشيخ تسمَّر في الأرض لا يستطيع أن يمشي خطوةً، وإن سمح حصل له خجلٌ عظيمٌ والناس يمرُّون عليه )) .














عدد زوار الموقع