لا تتعجّب أخي المسلم من هذا العنوان فأنت تقرأ عن الصوفية وإذا كان الكلام عن الصوفية والتصوّف فالأولى أن تترك عقلك في بيتك ولا تحمله معك فإنّ علوم الصوفية لا تدركها العقول ولا يفهم معناها العلماء الفحول ... فمثلا اقرأ معي هذه القصّة ثمّ حاول أن تجد لها تأويلا:
يقول الشيخ محمد أحمد لوح ، فإننا وجدنا في الفكر الصوفي التيجاني تصريحاً بأن كافراً دخل الجنة بسبب إرتكاب جريمة خُلُقية مع امرأة تيجانية.
والقصة رواها الشيخ إبراهيم نياس عن شيخه عبد الله ولد الحاج فقال :
(( إن من كرامات الطريقة التيجانية أن إبراهيم بن سالم صار من أهل الجنة مع كونه أميراً فاسقاً ظالماً، وسبب ذلك أنه اغتصب امرأة متزوجة بغيره ونزعها من زوجها بقوة وعاشرها طول حياته معاشرة غير شرعية حتى مات.
ولكن تلك المرأة كانت أخذت الطريقة التيجانية ، ومحقق أنها لا تذكر أورادها ولكن ليس ذلك رفضاً لها بل كسلاً فقط.
فبسبب هذه المرأة صار ذلك السلطان الكافر الفاسق الظالم من أهل الجنة بغير إسلام ولا توبه ))
( ميغري : " الشيخ إبراهيم نياس " ص 331 ، و " التحفة السنية " ص 198 عن محاضرة الشيخ إبراهيم في زاريا ص 18 )
[ نقلاً من كتاب تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي للشيخ محمد لوح ، ج1 ص 453 - 454 ]
وفي هذه القصّة فوائد:
يقول الشيخ محمد أحمد لوح ، فإننا وجدنا في الفكر الصوفي التيجاني تصريحاً بأن كافراً دخل الجنة بسبب إرتكاب جريمة خُلُقية مع امرأة تيجانية.
والقصة رواها الشيخ إبراهيم نياس عن شيخه عبد الله ولد الحاج فقال :
(( إن من كرامات الطريقة التيجانية أن إبراهيم بن سالم صار من أهل الجنة مع كونه أميراً فاسقاً ظالماً، وسبب ذلك أنه اغتصب امرأة متزوجة بغيره ونزعها من زوجها بقوة وعاشرها طول حياته معاشرة غير شرعية حتى مات.
ولكن تلك المرأة كانت أخذت الطريقة التيجانية ، ومحقق أنها لا تذكر أورادها ولكن ليس ذلك رفضاً لها بل كسلاً فقط.
فبسبب هذه المرأة صار ذلك السلطان الكافر الفاسق الظالم من أهل الجنة بغير إسلام ولا توبه ))
( ميغري : " الشيخ إبراهيم نياس " ص 331 ، و " التحفة السنية " ص 198 عن محاضرة الشيخ إبراهيم في زاريا ص 18 )
[ نقلاً من كتاب تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي للشيخ محمد لوح ، ج1 ص 453 - 454 ]
وفي هذه القصّة فوائد:
- أنّ المرأة الصوفية التيجانية المفرّطة في العبادات عن كسل تدخل الجنّة بلا شكّ ولا ريب
- أنّ التيجانيين من الصوفية خير من غيرهم من بني البشر إذ فيهم مزايا وفضائل لا توجد في غيرهم ومنهم هذه الفضيلة وهي: دخول الكافر الجنة بسبب اغتصابه للمرأة الصوفية التيجانية
- أنّ التصوّف يدعوا الكفّار إلى الزنا والفجور بنسائهم بدعوى طلب دخول الجنّة كما حصل مع هذا الكافر الظالم الذي جاء ذكره في القصّة
- أنّ الصوفية يعلمون ما يجري في الملأ الأعلى ومن ذلك علمهم بمن يدخل الجنّة ومن يدخل النّار
- أنّ الصوفية قوم لا رجولة لهم ولا مروءة إذ كيف ساغ لهم رواية هذه الفصّة وسوقها في سياق المدح والافتخار ؟؟؟
- أنّ الصوفي أولى بالزنا بالمرأة الصوفية طلبا للجنّة كما حصل مع هذا الكافر الظالم.
- أنّ الصوفية ليست من الاسلام في شيء
ّ
:
