آخر المواضيع

مرحباً بكم على موقع ((لا صوفية في الإسلام)) تجدون في هذا الموقع : مقالات، صوتيات، كتب، مرئيات، وغيرها من الفوائد والفرائد والكنوز. نتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة..

الاثنين، 16 أوت 2010

كشف حقيقة الصوفي محمد سعيد رمضان البوطي













جامع كرامات الأولياء
قال يوسف بن إسماعيل النبهاني في كتابه "جامع كرامات الأولياء" (1ـ39) طبعة البابي الحلبي ، وكذلك المكتبة الشعبية بيروت: ((قال سيدنا أبو السعود بن الشبل البغدادي رضي الله عنه عاقل زمانه ، وقد سأله بعض من لا يكتمه من حاله شيئاً: هل أعطاك الله التصرف ـ التصرف بالكون ـ وهو أصل الكرامات.؟ فقال: نعم منذ خمسة عشر سنة ، وتركناه تظرفاً ، فالحق يتصرف لنا)).
وقال (1ـ40): ((وفي حين تقييدي هذا الوجه من هذه النسخة ، خاطبني الحق في سري: من اتخذني وكيلاً فقد ولاني ، ومن ولاني فله مطالبتي ، وعلي إقامة الحساب فيما ولاني فيه)).
وعندما ترجم لابن عربي (1ـ199): ترضى عنه ووصفه بسيده الشيخ الأكبر .... وذكر من كراماته أنه ((اقتلع رأس الشريف بيده ، وصار الشريف ينظر إلى جثة نفسه بلا رأس ، ثم بعد ساعة قال الشيخ ـ ابن عربي ـ ولله رجال يقول أحدهم بسم الله الرحمن الرحيم هكذا ، ورد رأس الشريف إلى جثته ، فقال الشريف: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وأنك ولي الله)).
وقال في نفس الكتاب (2ـ264) في ترجمة عبد الله بن علوي الحداد: ((وله كرامات كثيرة ، منها أن أحد تلامذته وهو الشيخ حسين بن محمد بافضل كان معه حين حج ، واتفق أنه لما وصل إلى المدينة مرض مرضاً شديداً أشرف فيه على الموت ، وكشف السيد عبد الله المذكور أن حياة الشيخ حسين قد انقضت ، فجمع جماعة من أصحابه واستوهب من كل واحد منهم شيئاً من عمره فأول من وهبه السيد عمر أمين فقال: وهبته من عمري ثمانية عشر يوماً ، فسئل عن ذلك فقال: مدة السفر من طيبة إلى مكة اثنا عشر يوماً وستة أيام للإقامة بها ، ولأنها عدة اسمه تعالى حي ، ووهبه الآخرون شيئاً من أعمارهم ، وكذلك صاحب الترجمة وهب له من عمره ، فجمع ذلك وكتبه في ورقة وتوجه إلى القبر النبي صلى الله عليه وسلم وسأله الشفاعة في ذلك ، وحصل له أمر عظيم ، ثم انصرف وهو مشروح الصدر قائلاً: قد قضى الله الحاجة واستجاب ، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ، فشفي الشيخ حسين من ذلك المرض وعاش تلك المدة الموهوبة له ، حتى أن السيد عبد الله المذكور أشار وهو بتريم إلى أن الشيخ حسين يموت في هذا العام ، فمات كذلك في مكة المشرفة)).
وقال في نفس الكتاب (2ـ 396): ((شيخنا الشيخ علي العمري ، الشاذلي الطرابلسي ، أشهر أولياء هذا العصر ، وأكثرهم كرامات وخوارق عادات …. ومن كراماته رضي الله عنه ما أخبرني به الحاج إبراهيم المذكور قال: دخلت في هذا النهار إلى الحمام مع شيخنا الشيخ علي العمري ، ومعنا خادمه محمد الدبوسي الطرابلسي ، وهو أخو إحدى زوجات الشيخ ، ولم يكن في الحمام غيرنا ، قال: فرأيت من الشيخ كرامة من أعجب خوارق العادات وأغربها ، وهي أنه أظهر الغضب على خادمه محمد هذا وأراد أن يؤدبه ، فأخذ الشيخ إحليل نفسه – أي: ذَكَرَه – بيديه الاثنتين من تحت إزاره فطال طولاً عجيباً بحيث إنه رفعه على كتفه ، وهو زائد عنه، وصار يجلد به خادمه المذكور ، والخادم يصرخ من شدة الألم ، فعل ذلك مرات ثم تركه ، وعاد إحليله إلى ما كان عليه أولاً ، ففهمت أن الخادم قد عمل عملاً يستحق التأديب ، فأدبه بهذه الصورة العجيبة ، ولما حكى لي ذلك الحاج إبراهيم ، حكاه بحضور الشيخ ، وكان الشيخ واقفاً ، فقال لي الشيخ: لا تصدقه وانظر ، ثم أخذ بيدي بالجبر عني ، ووضعها على موضع إحليله ، فلم أحس بشيء مطلقاً ، حتى كأنه ليس برجل بالكلية ، فرحمه الله ورضي عنه ما أكثر عجائبه وكرماته!!)). اهـ
قلت: اطلعت على الكتاب ووجدت فيه من الكذب والدجل والخرافة ، أنواعاً وأشكالاً ، وعجز قلمي عن الكتابة ، وعجزت عبارتي عن الوصف ، وما قدمته الله يشهد أنه غيض من فيض، ففي الكتاب أن الأولياء يحيون الأموات ، ويعلمون الغيب ، ويرجعون بعد الموت ، وفيه ما لا يخطر على بالك ، ووالله إن المرء ليخجل أن يكون في مكتبته مثل هذا الكتاب ، فضلاً على أن يكون مرجعاً له ، كما هو الحال عند الصوفية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. اهـ

واقرأ معي أخي الكريم هذه الفتوى العجيبة من الشيخ البوطي:


نشرت مجلة طبيبك في عدد حزيران (يونيو) 1998 تحت عنوان فتاوى دينية التي يجيب عليه الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي . الأسئلة التالية : من المعذب م.م.م.م (دمشق) ومن بيان . ع (سوريا) يقول الأول في رسالته إن زوجته (وهي ابنة عمه) المطيعة له والمحبة والمخلصة، باردة جنسيّاً ، وإنه حاول مرارا تقديم العون لها عند أطباء دون فائدة ، إلى درجة أنها دعته للزواج من أخرى ولكنه أبى ذلك . أخيراً اهتدى إلى طريقة وهي إثارة زوجته عن طريق الأفلام الإباحيَّة فتجاوبت مع الأمر إلى حد كبير الأمر الذي نجّاه من أمورٍ كثيرةٍ كان يمكنُ أن يلجأ إليها فهل ما فعله يعدّ حراماً ؟



فأجاب الدكتور بما يلي :




في الشريعة الإسلامية مبدأ يعرف بـ( إتباع سلم الأولويات ) أي أن الشريعة الإسلامية تصنّف المصالح في درجات متفاوتة حسب الأهمية . وتصنّف المفاسد أيضاً في درجات حسب الأهمية أيضاً . ومن تطبيقات هذا المبدأ مايتعلق بمشكلتك هذه . إن استمرار الحياة الزوجية على نحو سليم من المصالح التي ترقى إلى درجة الضروريات والإبتعاد عن الأفلام المثيرة من المصالح التي تقف عند درجة الحاجيات.





فإذا توقف استمرار الحياة الزوجية بينك وبين زوجتك بوجهها السليم على أن تستثيرها نحوك بالقدر الضروري من هذه الأفلام .



فإن الشريعة الإسلامية تجيز التضحية بالمصلحة الحاجيّة في سبيل الإبقاء على المصلحة الضرورية

ولكن فلتعلم أن من شروط ذلك أن لايتسبّب عن هذا الذي تقول أي انحراف منك أو منها إلى أي عمل محرّم . اهـ






ثم اعتُرِضَ على البوطي بخصوص هذه الفتوى فأجاب في عدد ايلول 1998 من مجلة طبيبك تحت عنوان

(ردود خاصة):

إلى الذي أعرض عن التوجه إليّ لمناقشتي في الفتوى التي لم تعجبه ، وراح بدلاً عن ذلك يستثير من وقع عليه اختياره من أهل العلم والفضل ، أملاً في أن يتوجه إليّ بالإنكار والنقد … إلى هذا الإنسان أوجه الخلاصة التالية : إذا استحكمت أزمة مَرَضيّة أو نفسيّة بين زوجين هددت صلة مابينهما بالانقطاع ، وتوقف الشفاء على أن تعرض الزوجة الخفيَّ من زينتها وعورتها على طبيب أجنبيّ عنها ، هل من خلاف في أن ذلك سائغٌ ومرخصٌ لها شرعاً ، ضمن حدود الحاجة ؟ فما الحكم إذا تأكدنا أنَّ الشفاء الذي يتوقف عليه حل الأزمة ، لابد له من سبيل آخر، وهو أن تستثار غريزياً لتعود إلى وضعها الطبيعي بواسطة مشاهد جنسيّة معيّنة تعرض صورها أمامها ، ضمن حدود علاجية لاتتعداها ؟ ، وبعد ثبوت كونها علاجاً يُتوقَّع من وراءِ استعمالهِ الشفاء ؟ أليس عرضُ الصور العاديِّة الجنسيّة أمام المرأة المريضةِ (للضرورة العلاجية)أقلّ مفسدة في ميزان الشرع من أن تمتد أمام رجلٍ أجنبيِّ وقد تجرّدت من ثيابها(للضرورة العلاجيّة ذاتها)؟ !.. اهـ



وهذه صورة من موقع البوطي تؤكّد تورّطه في هذه الفتوى التي تدعو إلى مشاهدة الأفلام الجنسية:










أخي الكريم شاهد هذه الفتوى القبورية لتتعرّف على البوطي عن قرب









أرأيت أخي الكريم كيف أجاز هذا الصوفي التوجه إلى قبور الأولياء بالدعاء والتوسّل بهم ؟؟؟




ثمّ شاهد هذه الفتوى التي يجيز فيها البوطي الاستغاثة بغير الله تعالى من المقبورين



بعد أن طعن في شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله تعالى:







واقرأ هذه أيضا:





إذن فالاستغاثة برسول الله صلى الله عليه وسلّم جائزة وليست شركا وكذلك طلب المدد منه بعد موته ليست من الشرك بالله ؟؟؟

بالله عليك يا دكتور .. ما هو الشرك بالله إذن ؟؟؟

نسأل اللله السلامة والعافية.

عدد زوار الموقع