سئل العلامة الفقيه صالح الفوزان حفظه الديّان:
أحسن الله إليكم يقول السائل : إن من هذه الأمة من يسجد للقبور وهم يدّعون الإسلام ، فهل يجوز أن نلعنهم ؟
من : كتاب التوحيد 1432/7/23
::: التفريغ :::
الجواب:نعم، من سجد لغير الله فإنه يكفر في ذلك لأنه عبد غير الله، السجود هو من أعظم أنواع العبادة، هو أعظم أركان الصلاة، فلا يجوز السجود لغير الله، ولكن نُبَيِّن لهم أن هذا شرك، وأن هذا ضلال، نُبَيِّن لهم ونوضِّح لهم.
وأمَّا مسألة لعن المعين فهذه فيها خلاف بين العلماء، أمَّا لعن الكفَّار عمومًا، لعنة الله على الكافرين، لعنة الله على الظالمين، نجعل لعنة الله على الكاذبين هذا جاء في القرآن، لعن العموم من هؤلاء.
أمَّا الأعيان والأفراد فهذا فيه خلاف هل يجوز لعنه أو لا يجوز؟!.
القريب لي أنه ما يجوز لأنه لا يدرى ما يختم له، أو ماختم له به، فيدرى هل مات على الكفر أو ما مات، نعم.
أحسن الله إليكم يقول السائل : إن من هذه الأمة من يسجد للقبور وهم يدّعون الإسلام ، فهل يجوز أن نلعنهم ؟
::: التفريغ :::
الجواب:نعم، من سجد لغير الله فإنه يكفر في ذلك لأنه عبد غير الله، السجود هو من أعظم أنواع العبادة، هو أعظم أركان الصلاة، فلا يجوز السجود لغير الله، ولكن نُبَيِّن لهم أن هذا شرك، وأن هذا ضلال، نُبَيِّن لهم ونوضِّح لهم.
وأمَّا مسألة لعن المعين فهذه فيها خلاف بين العلماء، أمَّا لعن الكفَّار عمومًا، لعنة الله على الكافرين، لعنة الله على الظالمين، نجعل لعنة الله على الكاذبين هذا جاء في القرآن، لعن العموم من هؤلاء.
أمَّا الأعيان والأفراد فهذا فيه خلاف هل يجوز لعنه أو لا يجوز؟!.
القريب لي أنه ما يجوز لأنه لا يدرى ما يختم له، أو ماختم له به، فيدرى هل مات على الكفر أو ما مات، نعم.