عرضت قناة المجد في برنامج { صفحات من حياتي } حلقة الشيخ عبدالقادر الأرناؤوط رحمه الله التي صورها قبل موته .....
وكان فيها أن الشيخ تحدث عن شخص صوفي قبوري إسمه عبدالله الحبشي كان قد أتى سوريا لنشر مذهبه ولكن الشيخ عبدالقادر رأى أن منهجه فاسد فتركه ولم يستطع الحبشي نشر مذهبه الفاسد في سوريا لوجود جماعة من أهل العلم هناك على غرار الألباني والأرناؤوط وغيرهما فذهب للبنان ونشر مذهبه هناك ......
ويقول الشيخ عبدالقادر رحمه الله تعالى :
جائني في يوم ثلاث أشخاص- من الأحباش - وأدخلتهم وجاء في نفس الوقت إثنان يشتكي أحدهم من أنه حلف بالطلاق أن لايتعامل مع صديقه - المهم -أفتاهم الشيخ وحذرهم من الحلف بغير الله وأن الحلف بغير الله شرك وذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم { من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك } .....يقول الشيخ عبدالقادر : فتكلم أحدهم - يعني الأحباش - وقال هذا قول ابن تيمية الضال.. فقال الآخر: لا، هذا قول ابن تيمية الكافر ...فغضب الشيخ عبدالقادر وطردهم فورا ...
يقول الشيخ عبدالقادر رحمه الله : ثم جائني بعد فتره أحد المحامين وأعرفه عندنا في الشام .
يقول له أن الذين جاؤوه سابقا كانوا يريدون قتله بمسدس كاتم الصوت ..ولكن الشيخ عبدالقادر رحمه الله تعجل فطردهم فورا مما أفسد عليهم عملية الإغتيال ......
فر حم الله الشيخ عبدالقادر الأرناؤوط رحمة واسعة ......
آخر المواضيع
الجمعة، 12 أوت 2011
العلامة المحدّث عبد القادر الأرناؤوط يحكي قصّته مع الصوفي الجهمي عبد الله الحبشي
بدون إطالة نترككم مع الشيخ يحكي لكم القصّة كاملة: