آخر المواضيع

مرحباً بكم على موقع ((لا صوفية في الإسلام)) تجدون في هذا الموقع : مقالات، صوتيات، كتب، مرئيات، وغيرها من الفوائد والفرائد والكنوز. نتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة..

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

عقيدة محمد راتب النابلسي والرد على المميّع علي الحلبي الضائع المسكين


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد وقعت منذ فترة على كلام منسوب إلى المميع علي الحلبي الضال المضل المفسد في العباد والبلاد ينصحُ فيه العوام بالأخذ من الدكتور الصوفي المتلوّن محمد راتب النابلسي



وأنا لا أستبعد أن يقول الحلبي هذا بل أكثر من هذا فإنّ تزكياته صارت حرباً على السنّة وأهلها نسأل الله الثبات حتى الممات।

وقد سئل فضيلة الشيخ أسامة بن عطايا العتيبي عن النابلسي فقال:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن الدكتور محمد راتب النابلسي صوفي محترق، ومن دعاة الصوفية ..
وقد استمعت لعدد من أشرطته في شرح أسماء الله الحسنى وإذا فيها العجائب المخالفة لشريعة الإسلام.
وقد ذكر في تلك الأشرطة أن من أسماء الله (هو) وأنه الاسم الأعظم!!! فيجب الحذر من هذا الصوفي، وتحذير الناس منه .. والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

هذا الرجل فيلسوف صوفي أشعري مع ملامح اعتزال!
وسننقل من موقعه على الانترنت والمسمى ( موسوعة النابلسي للعلوم الإسلامية ) وفي باب العقيدة بالذات ، شروحاته ( دروس ) على العقيدة التي يسميها ( إسلامية )! وسنخص درسين في العقيدة : ما يدل على صوفيته وفيه الردّ على ذلكم الجويهل المرجئ علي الحلبي الضائع المسكين الذي نصح العوام به ولا حول ولا قوة إلا بالله:

الدرس السادس وعنوانه : (المسلك الرابع في العقيدة : الإشراقة الروحية )!

الرابط:
http://www.nabulsi.com/text/02akida/1akida/akida01-10/akida06.doc

والدرس الثامن عشر وعنوانه : (أسماء الله الحسنى : اسم الله الأعظم )!

الرابط:
http://www.nabulsi.com/text/02akida/1akida/akida11-20/Akida18.doc

وسنقتطف من هذين الدرسين في عقيدة الأستاذ النابلسي ولن نحتاج إلى أكثر منهما لتوضيح لب عقيدته الصوفية.

يقول النابلسي في درسه السادس ما نصه :(و إن الإنسان إذا صفت نفسه واقترب من الله عز وجل ، إذا أقبل على الله ، ففي هذا الإقبال يتجلّى الله بنوره فيكشف له بعض الحقائق ، قال صلى الله عليه وسلم : " عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأانِ أَوْ تَمْلأ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالصَّلاةُ نُورٌ وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا " (صحيح مسلم( هذه رؤية القلب وهذه الرؤية لا تحتاج إلى اليقين الحسي و إلى اليقين الاستدلالي " العقلي " ، وإلى الخبر الصحيح إنما هي إشراقة روحية إنها نور الله يقذفه في قلب المؤمن ، ويقول " الإمام الغزالي " التقوى نور يقذفه الله في القلب ، وبهذا النور ترى الحق حقاً والباطل باطلاً)!!

قلت : سبحان الله! نحن لا نحتاج للخبر الصحيح ( القرآن والسنّة ) بل نحتاج للإشراق!!
والله سبحانه يتجلى (!!!) بنوره فيكشف للشخص المقبل من غير كتاب ولا سنة ولا عقل ولا يقين ... بعض الحقائق!
ونحن بحاجة لنور الله الخيالي حسب التفسير الصوفي الإشراقي المزعوم لمعرفة الحق! أما قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأوُلي الأمر منكم ) فهذه الآية غير مهمة ولا نحتاج لها لأن المقبل على الله يحتاج الى النور والتجلي فقط!!

أخي القارئ! النور الذي نسبة الله لنفسه كقوله ( يهدي الله لنوره من يشاء ) هو الحق الذي أنزله سبحانه على رسله وخاتمهم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وهو الإسلام دين الحق.
وقال تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا أوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) فالذين آمنوا يخرجوا من الظلمات والتي رأسها الإشراك الى النور الذي رأسه التوحيد.



ثم يؤكد النابلسي وبأنه متقن متمرس للعبارة الصوفية : (إذاً إضاءة فطرية أو إشراق روحي ، أو نور الله عز وجل يُلقى في قلب المؤمن فيكشف له الحقائق ، وهذا عبر عنه علماء التصوّف بمرتبة الكشف )!
و (إذا قال لك رجل في ساعة صفاء إنه سلك ... )!
و (والقناعة هي مرتبة الإسلام ، والذوق مرتبة إلى الإيمان ، والرؤية مرتبة التقوى ، فإذا انتقل الإنسان إلى مرتبة التقوى فأنى له أن يخالف رؤيته ، قد يخالف الإنسان قناعته )!

ثم يؤكد على عقيدة كتم السر الصوفية ويضع خط الرجعة بين أسطر كتاباته فيقول : ( ..... لكن هناك أناساً قليلين أصحاب مواهب عالية جداً وقد يكشفون رؤية ليس من السهل فهمها ، فكبار الصوفيين وكبار العارفين هؤلاء لهم شطحات و هؤلاء لا ينبغي لهم أن يجعلوا هذه الرؤية في متناول أيدي عامة الناس ، ولو جعلوا رؤيتهم ونظراتهم وإشراقاتهم في متناول عامة الناس لكذبوهم ، قال صلى الله عليه وسلم: " أتريدون أن يكذب الله ورسوله خاطبوا الناس بما يفهمون " قال أحد العارفين بالله في ساعات إشراقاته العالية قال "يارب لو عرفوك ماعبدوك " وأحياناً يستهين الابن بأمر أمه لا لشيء إلا لطمعه في رحمتها ، ولو عرف العباد ما عند الله من رحمة لتهاونوا في طاعته : " لو عرفوا مقدار الرحمة التي عند الله لتهاونوا في عبادته لكن الله سبحانه وتعالى رحمة بهم يريهم بعض الشد وبعض الطمأنينة من أجل أن يبقى العبد مشدوداً إلى الله عز وجل ، كي يعبدوه رغباً ورهباً "
قال الحلاج : " ليس في الجبة إلا الله " –( أي الكون بما فيه كله هو الله – إبراهيم )- فأعدموه ومعهم الحق أن يعدموه لأن هذا الكلام في ظاهره زندقة أما هو فيقصد بأن الله هو الحي القيوم وكل شيء يقوم به وهذا معنى دقيق جداً لا يفهمه عامة الناس لذلك دفع حياته ثمن هذه الإشراقة : (هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير‏ ) ) !!!!


قلت : لا أعلم ما علاقة الآية الكريمة بعقيدة النابلسي! ولا أعرف كيف يفسر الآيات كيفما اتفقت مع هواه وعقيدته الاشراقية الاشراكية!
ولكني أعرف أن الرجل حرّف وزور تفسير حديث الرسول (أتريدون أن يكذب الله ورسوله خاطبوا الناس بما يفهمون ) فجعل معنى الحديث : كتم سر الإشراق والرؤى الصوفية عن الناس! وهو ما ينطبق على الحديث الثاني أيضا.
أخي القارئ! كتم السر رأس من رؤوس العقيدة عندهم!
فقد قال الجنيد أحد كبار الصوفية : ( الصوفية أهل بيت واحد لا يدخل فيه غيرهم )!
و الإسلام هو الدين الوحيد من بين أديان العالم الذي لا أسرار فيه ولا كتمان اشراقات العارفين!
أما ردنا على تفسيره لأقوال الحلاج ، فنرد عليه مما قاله الحلاج في ديوانه :


كفرت بدين الله والكفر واجب علي وعند المسلمين قبيح!


ولنلاحظ قول النابلسي : (قال أحد العارفين بالله في ساعات إشراقاته العالية ) أي الجذبة!
وقوله : (قال الحلاج : " ليس في الجبة إلا الله " ) وقوله : ( قال الغزالي ) من قبل ....
فعلماء النابلسي هم الواصلين العارفين بدين الإشراق وعقيدة الصوفية ومذهب الإشراك! ودفاعه عن الحلاج واضح لا جدال فيه من خلال كلماته المنقولة.

ثم يتابع النابلسي : ( فليس المعية معية اتحاد بل معية وجود ، فهذا الذي قاله الشيخ محي الدين بن عربي عن وحدة الوجود شيء دقيق جداً فلا يجوز أن يكون هذا الكلام في متناول العامة ، والإنسان الحكيميتكلم ما يفهم عامة الناس .)!

أخي القارئ! هذه الكلمات تدل وبوضوح على أن النابلسي يؤمن بعقيدة محي الدين ابن عربي والتي هي عقيدة ( وحدة الوجود ) والتي تعني : كل ما في الكون هو الله! والقرآن يجعل من يؤمن بهذه العقيدة كافرا ، قال تعالى : ( وجعلوا له من عباده جزءا إن الإنسان لكفور مبين ).
ويرفض النابلسي عقيدة الاتحاد مع الله – تعالى ربي – أو ما يسمى أحيانا بالحلول والاتحاد ومعناها أن يحل الله بشئ من خلقة ، كعقيدة متصوفة النصارى الذين يرون أن الله حل بالمسيح أو بأُمه البتول الطاهرة.
أما معنى قوله ( المعية ) فهي معية الانسان بربه أي جعلهما شيئا واحدا!

ثم يقول النابلسي متابعا : (والحقيقة : هذه الرؤية الرفيعة ليست عقيدة تصلح للنشر لأنه ليس لها براهين ، فلو أن إنساناً رأى في يقظته شيئاً لا يصدق ، مثلاً رسول الله رأى من آيات ربه الكبرى فكذبه قومه في الإسراء والمعراج ، فيقولون في أنفسهم كيف تجاوزتهذه المسافات الشاسعة وانتقلت إلى بيت المقدس ثم عرجت إلى السماء ورأيت أهل الجنة وأهل النار ورأيت الملائكة والنبيين واحداً واحداً وكلمتهم )!!

أخي القارئ! كيف تكون الرؤية حقيقةً ... ثم ليس لها براهين؟؟؟!!!!
لاحظ التفسير الصوفي وعقلية الجذبة والإشراق والمعية والطيران والكشف وجبل قاف.... لقصة الإسراء والمعراج! لقد جعل النابلسي مثال الإسراء والمعراج دليلا على أنه لا يجوز أن يقال سر الجذبة والإشراق للعامة لأنهم لن يفهمون ما تقول!!
مع أن الآيات كانت واضحة تنبئ عن الإسراء والمعراج! والطريف أن النابلسي يسرد آيات الإسراء والمعراج ثم يقول عنها : ( رؤية خاصة غير عامة )! أي أن الإسراء والمعراج رؤية اشراقية كشفية خاصة بالرسول فيقولها ولا يكتمها! ولا يجوز للعارفين ممن اتبع مذهبة أن يكشف عن رؤيته الاشراقية!

يقول النابلسي في درسه الثامن عشر ما نصه : (فهذا الاسم كما قال علماء التوحيد عَلَمٌ على الذات ، أو عَلَمٌ على واجب الوجودوأن أعظم الأسماء هي قولنا [ الله ] واحتج القائلون بأن كلمة [ الله ] هي اسم [ الله ] الأعظم ) !
قلت : سبحان الله أليست هي نفسها عقيدة النصارى والمعتزلة؟!

يقول النابلسي : (خصص هذين الاسمين بالذكر " قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ " وذلك يدل على أنهما أشرف من غيرهما . ثم إن اسم الله أشرف من اسم الرحمن والدليل بأنه قدمه في الذكر " قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ " ، وأما ثانياً .. فلأن اسم الرحمن يدل على كمال الرحمة ولا يدل على كمال القهر والغلبة والعظمة والقدس والعزة . بينما اسم الله سبحانه وتعالى يدل على كل هذه المعاني .. اسم الذات الأعظم .. الجامع لكل الأسماء الحسنى.)!

من أين أتانا النابلسي بأن لله سبحانه أسماء شريفة وأسماء أشرف من أسماء؟!

ثم يقول النابلسي عن اسم الله : (هذا الاسم .. من عجائبه .. أنه كلما أسقطت منه حرفاً ... فالحروف الباقية اسم من أسماء الله ...)!!
ويكمل : (أما لفظ الجلالة [ الله ].. كلما حذفت منه حرفاً الباقي اسم من أسماء الله الحسنى .. كيف ؟ لو حذفت الهمزة .. قال تعالى : ( ولله ملك السموات والأرض والله على كل شئ قدير ) ...
فإن أسقطت اللام الأولى .. بقي [ اله ] .. وهو أيضاً من صفات الله تعالى : ( لله مقاليد السموات والأرض والذين كفروا بآيات الله فأولئك هم الخاسرون ) ...
فإن أسقطت اللام .. ( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد )
هو .. يعني إن حذفت الهمزة بقي (لله) .. وإن حذفت الهمزة واللام الأولى بقي (له) إن حذفت الهمزة واللام الأولى واللام الثانية بقيت الـ (هـ) .. هذه من خصائص هذا الاسم العظيم .)!!


قلت : الله سبحانه يقول ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) والنابلسي يخترع اسما لله أسمه : الـ ( هـ ) وحسب العقيدة الصوفية فان مفردة ( هو ) هي اسم الله السري الأعظم الحقيقية!

أخي القارئ! نحن المسلمين أتباع سلف الأمة نثبت لله ما أثبت لنفسه في القرآن أو في صحيح السنة! فالله الخالق الرازق المصور المحيط القديم... ولم يقل عن نفسه بأنه واجب الوجود! ولم يقل عن نفسه بأنه ( هو )!
انظر كيف فسّر كلمة ( هو ) في أول سورة الإخلاص بأنها اسم من أسماء الله تعالى أو صفة له!!!!

وأخيرا أسأل النابلسي وكل الصوفية في العالم : بما أن الله سبحانه وتعالى قال كما أسلفنا ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) فكيف سأدعو الله سبحانه بالاسم المزعوم ( هو ) ؟؟!! يا هو أنقذني؟! يا هو أطعمني؟! يا هو أرزقني؟!

ثم يقول النابلسي مؤكدا هذا الاعتقاد : (الآن .. لو أنّ الكافر قال .. " لا إله إلا هو" لم يصح إسلامه . لا يصح إسلامه إلا إذا قال " لا إله إلا الله" .. لأنه إذا قال الأولى . قد يُضمر معبوده الوثني ، فيجب أن يقول " لا إله إلا الله " إذن )!

قلت : فإسم ( هو ) اسم لله حسب النابلسي ولكن لا يصح التشهد به! ولا دخول الإسلام به لأنه قد يضمر في نفسه اسم معبوده الأول بقوله ( هو )!


أيها القارئ! لا تنبهر بما قرأت وهو قيض من فيض! رؤوس أقلام من بحر من الكفر والشرك بالله والتحريف لكتاب الله وسنة رسوله وتفسيره لهما!
ألم يقل رسولك الكريم : ( يأتي على الناس سنوات خداعات )؟ والأستاذ محمد راتب النابلسي اليوم أصبح علما في عالم الإعلام والفن فنراه عبر الفضائيات الإسلامية يصفق له ويمدح ويستمع لكلامه على أساس أنه عالم فقيه مفسر لآيات الله!!

وحقيقته أنه عالم فيلسوف في علم الصوفية والإشراق الاشراكي!
فاحذر أخي أن تأخذ دين الحق من أصحاب عقائد عبّاد القبور و الإشراق والصوفية أصحاب عقيدة سرية وجماعة باطنية؟
للأمانة منقول من مشاركة أحد الإخوة بتصرّف.

الصوفية يُنافسون فيفي عبده الرقاصة !!! فيديو مثير !!!






لا زلنا بعون الله وحوله نتقرّب إلى الله بفضح أعدائه وتبصير المسلمين الطيّبين بحقيقة أعداء الملّة والدين ...
وفي هذا الموضوع نعرض على قراء ومتتبعي مدونة لا صوفية في الإسلام هذا الفيديو المثير جداً الذي يتنافس فيه الصوفية المجّان مع الراقصة الماجنة المحترفة -بل المحترقة- فيفي عبده، فلندع المنافسة تبدأ ولنحكم فيما بعد على هذا الدين الدخيل المسمّى بالصوفية:





عدد زوار الموقع